عادل نسيم عضو فعال***
رقم العضوية : 32 المشاركات : 524 نقاط : 580 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/01/2011
| موضوع: كان هناك ثلاث أمنيات الأحد أبريل 10, 2011 10:11 pm | |
| كان هناك ثلاث أمنيات
كان فيه واحد علي التبة ومعاه ثلاث ثمرات آكل واحدة ورا الثانية ودفن البذور في التراب نزل عليهم مطر وشمس وهوا عدة مرات وبعد أيام وشهور وسنين كبروا الثلاثة وبقوا شجرات وفي ليلة والسماء صافيا إتمنوا ثلاث أمنيات الشجرة الأولي إتمنت يعمل منها النجار صندوق جميل للمجوهرات ذهب ويقوت والماظات مع ماسات
والشجرة الثانية إتمنت تكون يخت أو مركب كبير لملك أو لكبار الشخصيات
والشجرة الثالثة إتمنت تكون حاجة كبيرة وعالية من ينظر اليها يبهر بالنجوم ويمجد الله في السموات
فاتت أيام وشهور وسنين
وآتي الحطاب
وأعجب بالشجرات
قطع الشجرة الأولي
وعمل منها النجار
صندوق صغير وضع فيه
البرسيم والبقوليات آكل الحيوانات
زعلت الشجرة الأولي من اللي حصل فضاعت أمنية من الأمنيات
قطع الحطاب الشجرة الثانية
وصنع النجار منها مركب صغير للصيد
وأصبح المركب رائحته زفارة
من السمك والقواقع والمحارات
وضاعت ثاني أمنية من الأمنيات
أما الشجرة الثالثة فقطعها الحطاب نصفين
وتركها أزمان وأوقات
وضاعت آخر أمنية من الأمنيات وعم الحزن علي الشجرات
لكن سُمع عن خبر ولادة
الطفل يسوع في مزودٍ
وليس له مكان يوضع فيه
فآتي راعي صغير بالصندوق
وأفرغ ما به من
برسيم وبقوليات
ووضع التبن به وقدمه للعذراء
فوضعت الطفل يسوع به
أعظم وأغلي من الذهب
واليقوت والمجوهرات
فرحت جداً الشجرة الأولي
لأنه تحقق أول الأمنيات
وبعد ثلاثة وثلاثين سنة
أراد يسوع أن يعبر للشط المقابل
ليكمل التبشيرات
آتي التلاميذ بالمركب الصغير
وصعد يسوع ونام بالمركب في ثبات وفي وسط البحر هاجت المياه وأشتدت الرياح وأرتفعت الموجات
خافت التلاميذ وفتشوا عن يسوع وجدوه نائماً فقالوا له : ياسيد ما بالك نائماً ونحن نغرق من شدة الرياحات فقام يسوع وأنتهر الرياح وأسكت البحر
فهدأت الأصوات فعرف المركب الصغير أنه يحمل ملك الملوك ورب الأرباب ففرحت الشجرة الثانية وتحققت ثاني الأمنيات
ولما بدأت محاكمة يسوع واليهود صرخت بهتافات أصلبه أصلبه أتو بخشب الشجرة الثالثة
المقطوعة نصفين وعملوها صليب
كانت الشجرة حزينة
لما دقوا المسامير
بيديه ورجليه شاركت يسوع الآلامات
كانت ترثي له
وتتلقي معه الدماء قطرات
كادت تبكي عليه عندما أنزلوه بعد ما أسلم الروح ومات وبعد دفنه تركوا الصليب علي الأرض مع القذورات فحزنت الشجرة كثيراً علي كل مافات
ولكن في اليوم الثالث قام يسوع من الأموات ثم صعد إلي السموات ففرحت الشجرة لأن الصليب أصبح رمزاً ليسوع وقيل قبل مجيئه الثاني سوف يظهر الصليب في السموات فترفع الأنظار اليه بشوق وتسبيحات وتنظره مضيئاً وسط النجمات وكل من رآه يمجد اله السموات وتحققت الأمنية الثالثة من الأمنيات وليعرف الجميع أن الله لا يهمل أمنية رفعت اليه بل يحقق كل الأمنيات
| |
|