الأمير العطشان

موضوع: الأمير العطشان الإثنين مارس 07, 2011 1:12 am

الأميــر العطشـان

الراوى : كان ياما كان ... ياسادة ياكرام ... كان فيه
أمير .. صغير .. في الصحراء تاه

مش عارف أيه المصير ... لاشايف غير
رمال وجبال ... ولا سامع غير رياح

وصفير ... تعب الأمير من المشي وجاع
من قلة الأكل ... وعطش وريقه نشف

وصرخ الأمير الصغير

الأمير : عطشان ... عايز أشرب شوية ميه

الراوى : فضل الأمير يصرخ ويكرر سؤاله عن الميه ...
لكن لاحد رد عليه ولا حد قاله

بتقول أيه ؟ ... تعب الأمير ... وقف
الأمير ... حزن الأمير وقال

الأمير : فين الخدم ... فين الحشم ... فين الجوارى...
فين القصر ... أراهن لاالملك ولا

حتي الملكة يعرفوا أخبارى

الراوى : ندم الأمير الصغير .. لأن خروجه من القصر كان
من غير تدبير ... لاقال للملك

ولا حتي للحارس أو الغفير ... وصاح
الأمير الصغير

الأمير : عطشان ... شوية ميه أبل ريقي ... الي
هايدلني علي شوية ميه أشربهم راح

أديله من الدنانير الف وميه

الراوى : فضل الأمير يسمع ويطأطأ ودانه يمكن حد يجاوبه
ويبص شمال ويمين يمكن حد

يشوفه أو هو يشوف شيء ... وفجأة سمع
الأمير الصغير صوت صوصة

عصافير ... جرى ناحية الصوت وشاف
العصافير ...وقال

الأمير : الحمد لله ... أنا شفت العصافير وأكيد أكيد
ها يكون قريب منها ميه

الراوى : جرى الأمير الصغير مرة يمين ومرة شمال وفضل
يبحث بين الصخور والرمال

تعب الأمير وشوقه للميه زاد ... وبعد
بحث طويل شاف الأمير الصغير البير ...

فرح الأمير الصغير فرح كبير .... شاف
الأمير الميه جوه البير

الأمير : أدى الميه وأدى البير ... لكن أطلع الميه
أزاى ... وبأيه .. والبير طويل ؟؟

الراوى : في الوقت ده كانت عصفورة جميلة صغيرة بتصوص
وتطير وتقف علي صخرة

خلف الأمير ... ترجع تصوص من جديد
وترجع لنفس الصخرة وكررت ده كثير

الأمير : العصفورة دى عايزة تقولي حاجة... أشمعني
الصخرة دى بتروح عندها ... أقوم

وأروح لها ... وأعرف أيه هو قصدها (
يمشي نحو الصخرة )

الراوى : وصل الأمير للصخرة وبص يمنها وشمالها ...
وشاف الأمير جردل صغير فيه

حبل طويل ... فرح الأمير ومسك الجردل
الصغير ونزله في البير ... وملاه ميه

من جوه البير ويطلعه واحده واحده ...
علشان هو صغير والجردل عليه تقيل ...

وأخيرا مسك الأمير الجردل المليان ميه
وشرب كتير وهو بيضحك وفرحان وبعد

ماشبع من شرب الميه كان بيملا أيده
ويسقي العاصافير وهو في قمة السعادة

الأمير : الحمد لله ... أشكرك يارب ... ياه أنا كنت
عطشان قوى... لما أفرد ظهرى

وأستريح شوية

الراوى : وفرد الأمير الصغير جسمه علي الرملة جنب
البير وسمع صوت

الأذن : يا مولاى الأمير الصغير أنا ... أنا

الأمير : أنت مين ؟

الأذن : أنا يا مولاى ودانك الصغيرة ... وعايزة
أفكر مولاى بوعده الكبير

الأمير : وعد ... وعد أيه قولي بسرعة

الأذن : سلطانك وعدت اللي يدلك علي الميه راح تديله
هدية ... الف وميه من الدنانير

وبما أني خليتك تسمع صوت العصافير
يبقي من حقي الحصول علي الهدية

الراوى : ضحك الأمير الصغير كثيرا وأثناء ضحكه دخلت
العيون

الأمير العطشان 270940

شكراً أبن المسيح أسعدني مروركم
الأمير العطشان 683thanksabeermahmoudri6

» تابع الأمير العطشان