أعتاد البشر أقتصاد الصلوات لله علي طلبات مادية كثيرة ورجاء له لتحقيق أمال للنفس والأهل والناس
أما هذه الآية فهي دعوة لطلب الرب نفسه ليسكن في القلب بصفة دائمة والتمتع بعشرته وبركاته
وهو ما يتمشي مع رغبة إله السماء الذى دعانا بصراحة الي أولوية طلب ملكوته
وبره ، أما باقي الطلبات المادية فسوف تُزاد لنا ( تلقائياً ) لأن الرب
يعلم إحتياجاتنا المادية ويهب لنا ما يناسبنا منها
وما أجمل قول آساف المرنم ( ومعك لا أريد شيئاً علي الأرض )
وبح المرنم القبطي في ترنيمة حديثة وقال : أنا عاوزك أنت يا صاحب القوات
تشغل يمينك تعمل معجزات
والأمر الثاني الهام ( التمسوا وجهه دائماً )
وهي دعوة الي الصلاة الدائمة في كل وقت وفي كل مكان ( لينر بوجهه علينا ) .